الحمضيات

وصف مفصّل

فيما يتعلق بتغذية النبات، يعتمد أسلوب تسميد بساتين الحمضيات بدرجةٍ كبيرةٍ على نظام الري المستخدم. في الماضي، كان الري بالغمر شائعًا جدًا، لذلك انتشر أيضًا استخدام الأسمدة الحبيبية على نطاقٍ واسع. أما في السنوات الأخيرة، فطالت العديد من التحولات أنظمة الري بالتسميد، مما سمح للمزارعين باستخدام الأسمدة الفعّالة والقابلة للذوبان في الماء. وينبغي أن يؤدي تسميد البستان إلى تعويض العناصر المعدنية المفقودة التي تمتصها النباتات خلال فترة النمو وإلى إضافة العناصر التي قد تفتقر إليها التربة. لذا، من المهم معرفة احتياجات الحمضيات الغذائية لعائدٍ معينٍ ولكل مرحلةٍ فينولوجية، احتياجات تعتمد على درجة حموضة التربة وتركيبتها الفيزيائية والبيولوجية، ونوع الجذر ،وعمر الأشجار وصنفها. وتستلزم الزراعة المكثفة للبستان استخدام المحفزات الحيوية التي تساعد على نجاح نمو النبات على الرغم من الإجهاد اللاأحيائي والحيوي المختلف. وفي هذا السياق، يعتمد العائد الأمثل في زراعة الحمضيات على التوازن الصحيح للمغذيات الكبيرة والدقيقة، الأمر الذي يحقق توازنًا من جهة عدد الثمار وحجمها. علاوةً على ذلك، فإن استخدام الكالسيوم والمغنيسيوم والعناصر الدقيقة قبل مرحلة الإزهار ضروريٌ للحصول على جودةٍ أفضلٍ ولإطالة عمر الفاكهة بعد حصادها. بغية تلبية هذه المتطلبات، نوصي باستعمال البدائل التي توفّر التوازن ( ”بلاوكورن^®‟و ”نوفاتيك^®‟ ) والمكمل في التسميد ( ”هاكافوس^®‟ أو ”نوفاتيك^® سولوب‟ ) وموفر متطلبات العناصر الدقيقة ( ”فتريلون^® كومبي ۲‟ ) والمنشطات الحيوية مثل ( ”باسفوليار^® كيلب س ل‟ ).